الحوادث المؤلمة والصدمات النفسية الشديدة والمستمرة التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، قد تولّد حالات توتر عنيفة ومشاعر عجز وخوف وعصبية زائدة، خاصة عند محاولة كتمانها والهرب من مواجهتها.
وفي حال استمرار الإجهاد والتوتر لمدة طويلة وإهمال تلقي الدعم والعلاج الطبي النفسي، يمكن أن تتطور الأعراض النفسية عند المصاب بالصدمة لتصبح أكثر جديّة.
وفي هذه الحالة يكون من الضروري التّوجه إلى المختصين لمنع تفاقم الأعراض، وظهور مشكلات نفسية أخرى تالية للصدمة تُعقّد حالة المريض النفسية وتزيدها سوءاً.
وفي حال استمرار الإجهاد والتوتر لمدة طويلة وإهمال تلقي الدعم والعلاج الطبي النفسي، يمكن أن تتطور الأعراض النفسية عند المصاب بالصدمة لتصبح أكثر جديّة.
وفي هذه الحالة يكون من الضروري التّوجه إلى المختصين لمنع تفاقم الأعراض، وظهور مشكلات نفسية أخرى تالية للصدمة تُعقّد حالة المريض النفسية وتزيدها سوءاً.
أولاً- الصّحة النفسية، الضغط والصدمة:
- ما هي الصّحة النفسية؟
هي حالة من العافية والتكيف مع حالات التوتر العادية، بشكل يجعل الشخص قادراً على العمل بشكل منتج ومفيد ومساهماً إيجابياً في مجتمعه.
وأن يكون الشخص متّزن المزاج، قادراً على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن، وسعيداً مع نفسه ومع الآخرين من حوله، و يعيش بسلامة وسلام.
- الصدمة (Trauma):
حدث استثنائي يهدد حياة الإنسان الجسدية أو العاطفية.
فالحدث الخارجي المفاجئ وغير المتوقع، والأخبار الصادمة، لا يستطيع الفرد احتمالها أحياناً، وهذا يدل على أنّ آليات الدفاع النفسي قد فشلت في مساعدة الشخص على تخطي الصدمة.
"آليات الدفاع النفسي Defense Mechanisms" :
هي أساليب نفسية غير واعية يلجأ إليها أغلب الأسوياء لحماية أنفسهم من الأفكار والمشاعر المسببة للقلق المتعلقة بالصراعات الداخلية و الضغوط الخارجية التي لا يستطيع الإنسان تحملها، ويعتبر خفض التوتر هو الهدف الأساسي وراء الحيل الدفاعية اللاشعورية ونذكر منها:
1- الكبت Repression : يتم فيها محو الأفكار والاندفاعات التي تؤلم وتحزن وتخيف الفرد، ومنع النفس من إدراكها عن طريق كبتها.
2- الإنكار Denial : وهي عدم الاعتراف بوقوع حادثة على الإطلاق ورفض الاعتراف بالوقائع.
3- التبرير Rationalisation : وهي محاولة إيجاد تبرير منطقي لأمور من الصعب تقبلها.
4 -الإسقاط Projection.
5- العدوان Aggression.
6- النكوص Regression.
وغيرها من الآليات الأخرى، لذا يجب أن نستخدم معرفتنا بالآليات الدفاعية في الاستدلال على النزاع الذي سبّب القلق والصدمة ومحاولة معالجته.
- الضغط (Stress) أو الكرب:
اضطرابات متكررة تسبب معاناة وصعوبة في التكيّف الإنساني.
إذ أنّ التعرض المستمر للضغط يُحدث اضطراباً في الجهاز الهرموني، وهذه الاضطرابات هي المسؤولة عن الاضطرابات النفسية الجسدية ( يؤدي الجهاز الهرموني إلى استثارة زائدة في الجهاز العصبي المستقل، على رأسها هرمونات الشدة كالكورتيزول والأدرينالين الناتجة عن التوتر والضغط النفسي ).
إنّ ما ذُكر أعلاه من معايير يطبق على البالغين والمراهقين والأطفال الأكبر من 6 سنوات.
هي حالة من العافية والتكيف مع حالات التوتر العادية، بشكل يجعل الشخص قادراً على العمل بشكل منتج ومفيد ومساهماً إيجابياً في مجتمعه.
وأن يكون الشخص متّزن المزاج، قادراً على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن، وسعيداً مع نفسه ومع الآخرين من حوله، و يعيش بسلامة وسلام.
- الصدمة (Trauma):
حدث استثنائي يهدد حياة الإنسان الجسدية أو العاطفية.
فالحدث الخارجي المفاجئ وغير المتوقع، والأخبار الصادمة، لا يستطيع الفرد احتمالها أحياناً، وهذا يدل على أنّ آليات الدفاع النفسي قد فشلت في مساعدة الشخص على تخطي الصدمة.
"آليات الدفاع النفسي Defense Mechanisms" :
هي أساليب نفسية غير واعية يلجأ إليها أغلب الأسوياء لحماية أنفسهم من الأفكار والمشاعر المسببة للقلق المتعلقة بالصراعات الداخلية و الضغوط الخارجية التي لا يستطيع الإنسان تحملها، ويعتبر خفض التوتر هو الهدف الأساسي وراء الحيل الدفاعية اللاشعورية ونذكر منها:
1- الكبت Repression : يتم فيها محو الأفكار والاندفاعات التي تؤلم وتحزن وتخيف الفرد، ومنع النفس من إدراكها عن طريق كبتها.
2- الإنكار Denial : وهي عدم الاعتراف بوقوع حادثة على الإطلاق ورفض الاعتراف بالوقائع.
3- التبرير Rationalisation : وهي محاولة إيجاد تبرير منطقي لأمور من الصعب تقبلها.
4 -الإسقاط Projection.
5- العدوان Aggression.
6- النكوص Regression.
وغيرها من الآليات الأخرى، لذا يجب أن نستخدم معرفتنا بالآليات الدفاعية في الاستدلال على النزاع الذي سبّب القلق والصدمة ومحاولة معالجته.
- الضغط (Stress) أو الكرب:
اضطرابات متكررة تسبب معاناة وصعوبة في التكيّف الإنساني.
إذ أنّ التعرض المستمر للضغط يُحدث اضطراباً في الجهاز الهرموني، وهذه الاضطرابات هي المسؤولة عن الاضطرابات النفسية الجسدية ( يؤدي الجهاز الهرموني إلى استثارة زائدة في الجهاز العصبي المستقل، على رأسها هرمونات الشدة كالكورتيزول والأدرينالين الناتجة عن التوتر والضغط النفسي ).
إنّ ما ذُكر أعلاه من معايير يطبق على البالغين والمراهقين والأطفال الأكبر من 6 سنوات.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
ثانياً- أنواع الصدمات النفسية ومتى يكون الحدث الصادم مرضيّاً؟
أنواع الصدمات النفسية:
- صدمات ناتجة عن كوارث طبيعية :
مثل الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها.
- صدمات ناتجة عن كوارث بشرية:
مثل الحرائق وحوادث السير والحروب والقتل.
ويعتبر الحدث الصادم مرَضياً عند التعرض لاحتمال الموت الفعلي أو التهديد بالموت، أو لإصابة خطيرة، أو العنف الجنسي عبر واحد أو أكثر من الطرق التالية:
1- التعرّض مباشرة للحدث الصادم.
2- المشاهدة الشخصية للحدث عند حدوثه للآخرين.
3- المعرفة بوقوع الحدث الصادم لأحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء المقربين بشكل عنيف أو عرضي (صدفة).
4- التعرّض المتكرر أو التعرّض الشديد للتفاصيل المكروهة للحدث الصادم (ضباط الشرطة الذين يتعرضون بشكل متكرر لتفاصيل الاعتداء على الأطفال).
إنّ ما ذُكر أعلاه من معايير يطبق على البالغين والمراهقين والأطفال الأكبر من 6 سنوات.
- صدمات ناتجة عن كوارث طبيعية :
مثل الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها.
- صدمات ناتجة عن كوارث بشرية:
مثل الحرائق وحوادث السير والحروب والقتل.
ويعتبر الحدث الصادم مرَضياً عند التعرض لاحتمال الموت الفعلي أو التهديد بالموت، أو لإصابة خطيرة، أو العنف الجنسي عبر واحد أو أكثر من الطرق التالية:
1- التعرّض مباشرة للحدث الصادم.
2- المشاهدة الشخصية للحدث عند حدوثه للآخرين.
3- المعرفة بوقوع الحدث الصادم لأحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء المقربين بشكل عنيف أو عرضي (صدفة).
4- التعرّض المتكرر أو التعرّض الشديد للتفاصيل المكروهة للحدث الصادم (ضباط الشرطة الذين يتعرضون بشكل متكرر لتفاصيل الاعتداء على الأطفال).
إنّ ما ذُكر أعلاه من معايير يطبق على البالغين والمراهقين والأطفال الأكبر من 6 سنوات.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
ثالثاً- العوامل المسببة للصدمة النفسية:
- وفاة أحد أفراد الأسرة أو شخص مقرّب.
- قتل شخص مقرّب أو تعذيبه.
- المعاناة من الإعاقة أو أي إصابة جسدية.
- الحرمان والفقر الشديد.
- الانفصال عن الوالدين وخاصة في السنوات الأولى من العمر.
- المشاركة في أعمال عدائية كالقتال.
- التهجير القسري للعائلات.
- مشاهدة أحد أشكال العنف من تخويف وإرهاب.
- قتل شخص مقرّب أو تعذيبه.
- المعاناة من الإعاقة أو أي إصابة جسدية.
- الحرمان والفقر الشديد.
- الانفصال عن الوالدين وخاصة في السنوات الأولى من العمر.
- المشاركة في أعمال عدائية كالقتال.
- التهجير القسري للعائلات.
- مشاهدة أحد أشكال العنف من تخويف وإرهاب.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
رابعاً- كيف تؤثر الصدمة على المريض؟
يمكن تقسيم آثار الصدمة إلى نفسية وفيزيولوجية رغم التداخل الكبير بينهما والعلاقة التي تكون سببية أحياناً.
1- الآثار النفسية:
- فقدان السيطرة على المشاعر.
- مشاعر متخبطة كالقلق و الذنب والإنكار.
- الرغبة المتزايدة بالانتحار.
- فقدان القدرة على أداء واجبات الحياة الأساسية و التركيز.
- نظرية التعلم والتشريط:
الصدمات والنكبات والحروب هي منبهات مطلقة غير مشروطة تؤدي إلى استجابة الخوف وردود فعل فيزيولوجية مطلقة.
- النموذج المعرفي:
الصدمة تؤدي إلى زعزعة البيانات الشخصية حسب نظرة الفرد إلى ذاته والعالم.
2- الآثار الفيزيولوجية:
- ارتفاع نسبة الكاتيكولامينات في الدم.
- ارتفاع نسبة الاستيل كولين.
- انخفاض نسبة النورابينفرين.
- انخفاض نسبة السيرتونين والدوبامين في المشبك العصبي في مناطق من الدماغ.
- اضطراب معالجة المنبهات، حيث تتم معالجة الضغط بشكل ناقص أو فوق طاقة الجهاز العصبي.
1- الآثار النفسية:
- فقدان السيطرة على المشاعر.
- مشاعر متخبطة كالقلق و الذنب والإنكار.
- الرغبة المتزايدة بالانتحار.
- فقدان القدرة على أداء واجبات الحياة الأساسية و التركيز.
- نظرية التعلم والتشريط:
الصدمات والنكبات والحروب هي منبهات مطلقة غير مشروطة تؤدي إلى استجابة الخوف وردود فعل فيزيولوجية مطلقة.
- النموذج المعرفي:
الصدمة تؤدي إلى زعزعة البيانات الشخصية حسب نظرة الفرد إلى ذاته والعالم.
2- الآثار الفيزيولوجية:
- ارتفاع نسبة الكاتيكولامينات في الدم.
- ارتفاع نسبة الاستيل كولين.
- انخفاض نسبة النورابينفرين.
- انخفاض نسبة السيرتونين والدوبامين في المشبك العصبي في مناطق من الدماغ.
- اضطراب معالجة المنبهات، حيث تتم معالجة الضغط بشكل ناقص أو فوق طاقة الجهاز العصبي.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
خامساً- مراحل الصدمة النفسية (متلازمة التكيف العام) واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
- مراحل الصدمة النفسية (متلازمة التكيف العام):
1) استجابة الإنذار/ Alarm Response:
هي مجموعة من التغيرات العضوية والكيميائية، يستدعي فيها الجسم كل قواه الدفاعية، فيتسارع النبض مع ارتفاع في الضغط الشرياني، وترتفع نسبة السكر في الدم.
في هذه المرحلة يكون الجسم في حالة استنفار من أجل الدفاع والتكيف مع العامل المهدد.
2) المقاومة / Resistance:
إذا استمر الموقف الضاغط عندها تحدث الأعراض الجسدية النفسية المنشأ.
3) الإعياء أو الإنهاك / Exhaustion:
عند تعرّض الفرد للضغوط لمدة طويلة يصل إلى نقطة يعجز فيها عن المقاومة، و يدخل في حالة إنهاك أو إعياء، فيصبح عاجزاً عن التكيف بشكل كامل.
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD):
يمكن أن تسبب الأحداث المهددة للحياة، أو الإصابات الخطيرة اضطراباً نفسياً طويل الأمد يعرف باسم الاضطراب التالي للرضح (اضطراب ما بعد الصدمة) Post traumatic Stress Disorder.
وهي حالة يحدث فيها تكرار للذكريات المؤلمة التي مر بها الشخص خلال الحادثة لأكثر من شهر، وتبدأ خلال 6 أشهر من الحادثة.
إذ يعيش الشخص الحدث مرة أخرى في مخيلته، وتبقى ذكريات الموقف تطارده مسببة حالة من الخوف والرعب.
1) استجابة الإنذار/ Alarm Response:
هي مجموعة من التغيرات العضوية والكيميائية، يستدعي فيها الجسم كل قواه الدفاعية، فيتسارع النبض مع ارتفاع في الضغط الشرياني، وترتفع نسبة السكر في الدم.
في هذه المرحلة يكون الجسم في حالة استنفار من أجل الدفاع والتكيف مع العامل المهدد.
2) المقاومة / Resistance:
إذا استمر الموقف الضاغط عندها تحدث الأعراض الجسدية النفسية المنشأ.
3) الإعياء أو الإنهاك / Exhaustion:
عند تعرّض الفرد للضغوط لمدة طويلة يصل إلى نقطة يعجز فيها عن المقاومة، و يدخل في حالة إنهاك أو إعياء، فيصبح عاجزاً عن التكيف بشكل كامل.
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD):
يمكن أن تسبب الأحداث المهددة للحياة، أو الإصابات الخطيرة اضطراباً نفسياً طويل الأمد يعرف باسم الاضطراب التالي للرضح (اضطراب ما بعد الصدمة) Post traumatic Stress Disorder.
وهي حالة يحدث فيها تكرار للذكريات المؤلمة التي مر بها الشخص خلال الحادثة لأكثر من شهر، وتبدأ خلال 6 أشهر من الحادثة.
إذ يعيش الشخص الحدث مرة أخرى في مخيلته، وتبقى ذكريات الموقف تطارده مسببة حالة من الخوف والرعب.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
سادساً- الدعم النفسي الأولي في حالات الصدمة:
هو استجابة داعمة وخدمة إنسانية، يمكن أن يقوم به:
- الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون.
- مساعدو الفنيين المهنيين.
- المعلمون.
- العاملون في مجال الصحة.
- العاملون في المجال الإنساني.
وأهم الخطوات التي يجب على الشخص اتباعها عند تقديم الدعم النفسي الأولي :
- قدّم نفسك، اشرح من أنت وما هو دورك.
- اختر لهجة إيجابية وأسئلة مفتوحة.
- اختر الوقت المناسب للحديث، والمكان الهادئ لكيلا يتشتت ذهن المريض.
- استمع إليه جيداً وحاول فهمه، ولكن إذا كان الشخص غير مستعد للحديث و لا يريدك أن تعرف مشاعره فلا داعي للضغط أو إعطاء النصائح .
- أظهر له اهتمامك وتقبّل مشاعره دون الحكم عليه.
- طمئنه أنك ستكون موجوداً لأجله عندما يكون مستعداً للحديث، وأظهر له الثقة في قدرته على مساعدة نفسه.
- استفسر منه في حال عدم فهمك لبعض الأشياء.
- حاول أن تنظم انفعالته الذاتية في تعامله مع الخوف والغضب.
- إذا شعرت أن المحادثة بدأت تضغط عليه امنحه استراحة ليرتب أفكاره ويواصل الحديث في وقت آخر.
- وضّح له أنه يستطيع طلب المساعدة في أي وقت.
- لا تتركه بمفرده وتأكد من عدم وجود أسلحة أو حبوب أو أشياء يمكن أن يؤذي بها نفسه.
- اطلب المساعدة من مختص عندما تشعر أنه يفكر بالانتحار.
و أهم الأشياء التي يجب الالتزام بها:
- لا تلعب دور المستشار النفسي.
- لا تستغل علاقتك (لا تطلب من الشخص خدمة مقابل مساعدته).
- لا تعطِ الوعود الكاذبة أو الضمانات الكاذبة أوالمعلومات غير الحقيقية.
- لا تتباهَ بمهاراتك أو كفاءتك.
- كن ودوداً و لا تكن عدوانياً.
- لا تتحدث إلى أي شخص دون إرادته.
- لا تلمس أي شخص في محنة إذا لم تكن متأكداً من تقبله لذلك.
- لا تكن متطفلاً أو انتهازياً.
- لا تضغط على أي شخص ليحكي قصته.
- لا تحدد للشخص كيف ينبغي أو لا ينبغي أن يشعر.
- لا تحكم على الناس بأفعالهم أو مشاعرهم.
- لا تتحدث عن مشاكلك الخاصة.
- لا تشارك قصة شخص مع الآخرين.
- لا تسلب قوة الشخص أو شعوره في القدرة على الاهتمام بنفسه.
- الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون.
- مساعدو الفنيين المهنيين.
- المعلمون.
- العاملون في مجال الصحة.
- العاملون في المجال الإنساني.
وأهم الخطوات التي يجب على الشخص اتباعها عند تقديم الدعم النفسي الأولي :
- قدّم نفسك، اشرح من أنت وما هو دورك.
- اختر لهجة إيجابية وأسئلة مفتوحة.
- اختر الوقت المناسب للحديث، والمكان الهادئ لكيلا يتشتت ذهن المريض.
- استمع إليه جيداً وحاول فهمه، ولكن إذا كان الشخص غير مستعد للحديث و لا يريدك أن تعرف مشاعره فلا داعي للضغط أو إعطاء النصائح .
- أظهر له اهتمامك وتقبّل مشاعره دون الحكم عليه.
- طمئنه أنك ستكون موجوداً لأجله عندما يكون مستعداً للحديث، وأظهر له الثقة في قدرته على مساعدة نفسه.
- استفسر منه في حال عدم فهمك لبعض الأشياء.
- حاول أن تنظم انفعالته الذاتية في تعامله مع الخوف والغضب.
- إذا شعرت أن المحادثة بدأت تضغط عليه امنحه استراحة ليرتب أفكاره ويواصل الحديث في وقت آخر.
- وضّح له أنه يستطيع طلب المساعدة في أي وقت.
- لا تتركه بمفرده وتأكد من عدم وجود أسلحة أو حبوب أو أشياء يمكن أن يؤذي بها نفسه.
- اطلب المساعدة من مختص عندما تشعر أنه يفكر بالانتحار.
و أهم الأشياء التي يجب الالتزام بها:
- لا تلعب دور المستشار النفسي.
- لا تستغل علاقتك (لا تطلب من الشخص خدمة مقابل مساعدته).
- لا تعطِ الوعود الكاذبة أو الضمانات الكاذبة أوالمعلومات غير الحقيقية.
- لا تتباهَ بمهاراتك أو كفاءتك.
- كن ودوداً و لا تكن عدوانياً.
- لا تتحدث إلى أي شخص دون إرادته.
- لا تلمس أي شخص في محنة إذا لم تكن متأكداً من تقبله لذلك.
- لا تكن متطفلاً أو انتهازياً.
- لا تضغط على أي شخص ليحكي قصته.
- لا تحدد للشخص كيف ينبغي أو لا ينبغي أن يشعر.
- لا تحكم على الناس بأفعالهم أو مشاعرهم.
- لا تتحدث عن مشاكلك الخاصة.
- لا تشارك قصة شخص مع الآخرين.
- لا تسلب قوة الشخص أو شعوره في القدرة على الاهتمام بنفسه.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
إعداد المقال :