Post Page Advertisement [Top]


الملخّص :

إن الشوكولا لم تأخذ رتبة "الأطعمة الصحيّة" بعد تبعاً لتأثير المواد المضافة من سكر ودهون، فاختر صنف الشوكولا الأغنى بالكاكاو، أو جرّب الكاكاو السادة، للاستفادة من مضادات الأكسدة الحاوي عليها.
إذا كنت من محبّي الأطعمة الحارّة، فمن الجّيد أن يحتوي غذاؤك الصحيّ عليها، لكن لا تتردّد بسحبها إذا شعرت بمشاكل هضميّة عند تناولها.
أما عن علاقة الشوكولا والأطعمة الحارّة بحبّ الشباب، فهي موضع نقاش وبحث يستلزم دراسات أكثر.
عند ملاحظتك لتزامن ظهور آفات جديدة من حبّ الشباب عند تناولك الشوكولا أو الأطعمة الحارّة، ابتعد عنها أو تناولها باعتدال دون أن تكون ضمن نظامك الغذائي اليومي.
تبقى النصيحة التي لا غنى عنها: اعتدل، و حافظ على نظام غذائي صحي متوازن.

المقال كاملاً :

أولاً- فوائد الشوكولا وأضرارها:

إنّ الشوكولا بمكونها الأساسي-الكاكاو- تقلل من عوامل الخطورة للإصابة بالأمراض القلبيّة، تعمل على خفض ضغط الدم، وتحسّن وظيفة أوعيتك الدمويّة، كما ربطت بعض الدراسات تناولَ الشوكولاتة بانخفاض خطورة الإصابة بالداء السكري، والسكتة الدماغية، والأزمة القلبية، و نحتاج المزيد من الأبحاث للتحقق من هذه النتائج.
لم تكتسب الشوكولا سمعة حسنة صرفة، ورغم فوائدها التي ذكرناها إلا أنها لم تأخذ بعد رتبة "الأطعمة الصحية"، و يعود ذلك إلى أصناف الشوكولا المتواجدة في السوق والحاوية على السكر، الدهن، والسعرات الحرارية، فتناولك لهذه الأصناف بكثرة سيؤدي إلى زيادة وزنك، وتذكّر دائماً أنّ زيادة الوزن عامل خطر للإصابة بارتفاع ضغط الدم، و أمراض القلب، و الداء السكري.
إذا كنت من محبّي الشوكولا فتناولها باعتدال، و اختر الأصناف ذات نسبة الكاكاو الأعلى، لتتجنّب أضرار المواد المضافة، فكّر بالكاكاو السادة كخيار بديل، فهو منخفض الدهون و السكر على عكس الشوكولا.

ثانياً- الشوكولا وحبّ الشباب:

لم يثبت العلماء إلى الآن بشكل قاطع أن تناول الشوكولا يفاقم حبّ الشباب، ولم يستطيعوا تحديد العوامل المحرّضة على ذلك، إذ انقسمت الدراسات ما بين مؤكّدٍ ونافٍ لتأثير تناول الشوكولا على مشكلة حبّ الشباب.
حيث أن مكونات الشوكولا لها دور في تحفيز كريات الدم على إطلاق السيتوكينات الالتهابية، كما تحوي أيضاً على حمض الأولييك الذي ثبت بأنه يسبب ظهور الرؤوس السوداء في التجارب المجراة على الحيوانات، ومن المحتمل أن يكون له تأثير مماثل عند الإنسان.
من جهة أخرى، الشوكولا الداكنة غنية بمضادات الأكسدة -بفضل مكون الكاكاو- التي لها تأثيرات مفيدة ومضادة للالتهاب، تزيد نسبة مضادات الأكسدة في الشوكولا الداكنة مقارنة مع شوكولا الحليب، مما يجعل احتمال ظهور الزؤان أقل عند تناولها، و إن كان هذا الأمر غير واضح بعد.

ثالثاً- فوائد الأطعمة الحارة وأضرارها:

تناول الطعام الحارّ في الجوّ الحارّ، يجعلك تتعرّق فيبرد جسمك، كما يشعرك بتحسّن إن كنت تعاني من هبوط المزاج أو الاكتئاب، برغم أنّ العديد منّا يعانون من سيلان الأنف بعد تناوله، وجدت دراسات أن الأطعمة الحارّة تخفّف من أعراض التهاب الأنف بما فيها: العطاس، الاحتقان وسيلان الأنف، وهذا مثير!
من جهة أخرى، ينبغي على الحوامل، و مرضى القلس المعدي المريئي (المعروف بالحرقة) الانتباه إلى كمية الأطعمة الحارّة المتناولة لأنها تفاقم مشكلة ارتجاع حمض المعدة، كما أنّ تناول الأطعمة الحارّة بانتظام قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الأمعاء الهيوجة، القرحات الهضمية، والتهاب المعدة المزمن.
كما أن تناول الأطعمة الحارّة بكميات كبيرة قد يجعلك تعاني من مشاكل هضميّة عديدة مثل: قرحة المعدة، تشنجات المعدة، الغثيان، الإقياء، والإسهال.
قد يكون من المفيد تجربة الطعام الحارّ وإضافته إلى نظامك الغذائي المتوازن، و إذا كنت من محبّيه وشعرت بأعراض هضميّة مزعجة عند تناوله، فلا تتردّد بسحبه من نظامك الغذائي.

رابعاً- الأطعمة الحارّة وحبّ الشباب:

دراسات قليلة نَفت العلاقة بين تناول الأطعمة الحارة وشدة حبّ الشباب، بينما وجدت أخرى أن تناولها يزيد من حدوثه.
أي أن الأمر مازال بحاجة دراسات واستقصائات أدق وأكثر.

خامساً- هل يجب أن نبتعد عن هذه الأطعمة؟

يبقى تأثير الأطعمة السابقة وغيرها محل نقاش وبحث، يستلزم دراسات مستقبلية أكثر للحكم على علاقتها بظهور حبّ الشباب، قد يكون تأثّر بشرتنا بالأطعمة ناتجاً عن المواد المضافة إليها أو متعلقاً بعوامل مورثية أو هرمونية، و غير ذلك من الأسباب المحتملة.
لذا عند ملاحظتك تزامن ظهور آفات جديدة من حبّ الشباب، أو زيادة درجة التهابها، مع تناولك الأطعمة الحارّة أو الشوكولا، ابتعد عنها أو تناولها باعتدال دون أن تكون ضمن غذائك اليومي.

سادساً- عنوان الفقرة السادسة

نص الفقرة السادسة

المصادر :


إعداد المقال :

تم كتابة هذا المقال من قبل:

تم تدقيق هذا المقال علمياً من قبل:

تم تدقيق هذا المقال لغويّاً من قبل:

تم تنسيق هذا المقال من قبل:

Bottom Ad [Post Page]

إخلاء مسؤولية الرعاية الصحية:
إن المحتوى الطبي الذي يوفره هذا الموقع هدفه تعليمي توعوي فقط وعليه لا يتحمل موقع Antimythotic أي مسؤولية قانونية أو أخلاقية عن أي استشارة طبية أو مسار علاجي أو تشخيص أو أي معلومات أو خدمات أخرى تحصل عليها من خلال هذا الموقع، فليس الغرض من المعلومات المقدمة أن تحل محل الاستشارة الطبية التي يقدمها الأطباء، ولن يكون Antimythotic مسؤولاً عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية ناجمة عن الأخذ بالمعلومات الموفّرة من قبلنا على أنها استشارة طبية، ونؤكّد على ضرورة مراجعة كافة المعلومات المتعلقة بأي حالة طبية أو علاج مع طبيبك المختص إذ لا يجب أبداً تجاهل الاستشارة الطبية المتخصصة أو تأجيل الحصول على العلاج الطبي بسبب شيء قرأته أو وصلت إليه من خلال هذا الموقع.

جميع الحقوق محفوظة Antimythotic©
تصميم | Layth Aldayeh